في ظروف (ليست) غامضة: هكذا اختفت الفساتين من شوارع القاهرة

“يا فساتينك… بس اللي جوه الفستان أحلى… طيب ما تيجي أقولك كلمة”، جملة كانت كافية لتعيد سارة نصر (٢٦ عاماً) إلى بيتها حزينة وغاضبة. خرجت في مشوار عاديّ في أحد شوارع القاهرة، متجهة لشراء بعض الحاجيات، لكنّ الفعل العاديّ جداً لم يمرّ بسلام.   حين أخبرت أهلها ما حدث، ألقوا اللوم عليها، لأنّها كانت ترتدي…