تجربتي مع الحبس المنزلي… عندما تكون حرية النساء أخطر من وباء

أتنقّل في العالم الافتراضي، فأجد معارفي يتأففون من حبس منزلي لم يقدروا على تحمّله لأكثر من يومين، من دون أن يشعروا بالاختناق. استوقفتني ردة الفعل الجماعية المتذمّرة من عزل صحّي بسبب فيروس قتل الآلاف. لماذا لا يستطيعون تحمّل حبس اختياري لحماية أنفسهم؟ رحت أتذكّر الحبس الذي عشت فيه 25 عاماً. منذ طفولتي، لم يسمح لي…