البطالة في زمن كورونا: لماذا تأذت النساء أكثر؟
تُقلِّب حليمة هاتفها بأسى، وتفكر كيف ستتدبّر نفقاتها خلال الأيام المقبلة. تقطع رنة الهاتف أفكارها: رقم تعرفه جيداً، إنها إحدى صاحبات المنازل التي تعمل عندها بشكل أسبوعي. تردّ بسرعة. لا أحد من زبائنها الدوريين اتصل بها منذ أسابيع. تخبرها السيدة أنّها ستضطر للاستغناء عن خدماتها، حتى بعد انتهاء الحجر. حليمة، طالبة سودانية في مصر، هي…