الصدمة في بيروت: لا شيء سيعود كما كان قبل التفجير

أينما ذهبتم في بيروت سترون وجوهاً بلا ملامح، وعيوناً شبه فارغة إلا من لحظات إدراك عابرة تترجم نفسها بغضب، حزن، صلابة، بكاء، مساعدة، عجز، لهو، رغبة بالحياة وأسئلة شبه موحّدة: “وين كنت؟ صرلك شي؟ بيتك تكسّر؟ حدا من الي بتحبن صرله شي؟” تأتي الإجابات فتصنع قصصاً خاصة بالأشخاص وحدهم وبأماكنهم وبأجسادهم في تلك اللحظة، ذلك…