صَحوة جَسدي
على مرِّ السّنين، تأرجَحتْ عَلاقَتي بِذاتي كثيراً، ولطالما كانَ قُبولي لنَفسي يَعبُر بعلاقتي بجَسدي. عندما كنتُ يافِعةً أمُرّ بفترةِ البلوغِ كرهْتُه كثيراً ولكنْ تحوّلَ هذا الشُعورُ فيما بعد -عِندما أصبَحتُ عشرينيّةً جامعيّةً- إلى حُب. رَهَنْتُ مِقدارَ حُبّي لجَسدي بمدى صُغر ذِراعَيَّ وتَسَطُّح بطني ونُحفِ فخذَيَّ، ولسنواتٍ عديدةٍ كانَ وزني ثابتاً ومُلائِماً لما أراهُ مِثاليّاً، لم…