”إمّا أن تقبلي بي أو نموت معاً“: سلاح الحرب في سوريا كأداة لتأديب النساء
حين رنّ جرس منزلها بعد الساعة الخامسة والربع من مساء 18 ديسمبر من عام 2019، ظنّت أم بيسان أنّ بائع الحليب عاد ليستردّ وعاءه الفارغ. تحمل الوعاء بيدها، تتجه من المطبخ نحو الباب، تفتحه، فتجد أمامها شاباً في العشرينات من العمر، شعره أسود، يرتدي سروالاً من الكتان. لم تستطع أن تتبين هويته، إذ مضى عامان…