من نحن

بدأت «خطيرة» بسؤال لم تستطع أماندا أبو عبد الله أن تتجاهله: أين قصصنا؟ ليس القصص التي تُروى عنا، بل تلك التي نرويها نحن عن أنفسنا، القصص الحقيقية، والمؤلمة، والملهمة، والمليئة بالتعقيد والتناقض. كبرت أماندا كامرأة عربية تحلم بإعلام يعكس واقعها، يتحدى التوقعات المفروضة عليها، ويُذكّرها بأنها ليست وحدها. من هذا الحنين وُلدت «خطيرة»، التي تأسست عام 2019 وسُجّلت كمنصة إعلامية مستقلة في 2021. يتكوّن فريق «خطيرة» اليوم من ست نساء عربيات من جنسيات مختلفة. غايتنا كانت ولا تزال بسيطة : أن نعطي هذا الجيل ما كنّا نحتاجه نحن ولم نجده.

ولم تكن «خطيرة» أول من سعى نحو هذه الغاية، فقد سبقتها مبادرات ومجلات نسائية لعبت دوراً محورياً في التعبير عن النساء العربيات وتطلعاتهن. في عام 1892، أطلقت هند نوفل مجلة «الفتاة»، وكانت أول مجلة نسائية عربية. ثم جاءت «فتاة الشرق» على يد لبيبة هاشم، منادية بالتعليم والإصلاح الاجتماعي. وبعدها صدرت مجلة «المصرية»، التي نشرتها رابطة هدى شعراوي النسوية دعمًا للمطالب السياسية في عشرينات القرن الماضي. وفي عام 1923، أسّست بولينا حسون أول مجلة نسائية في العراق «المرأة». وفي العقود التالية، ظهرت «المرأة الجديدة» من قلب اليسار المصري، وبرزت في لبنان «صوت المرأة» خلال الحرب الأهلية، و«الرائدة» المجلة النسوية الأكاديمية التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

تقوم "خطيرة" على ثلاثة أهداف رئيسية:

١

تثبيت جذورنا في منطقتنا، وواقعنا المعيشي، ونضالات من سبقونا.

٢

إعادة تعريف ما يمكن أن يكون عليه الإعلام: نسوي بلا اعتذار، منبثق من التجربة لا من التنظير الأكاديمي.

٣

إلهام النساء ليشعرن بأنهن لسن وحدهن، حتى يتمكنّ من تخيّل مستقبل جديد.

فريق خطيرة 

Item 1

أماندا أبو عبد الله

الشريكة المؤسسة والمخرجة الإبداعية

أماندا أبو عبدالله كاتبة ومخرجة واستراتيجية إعلامية تسعى لإعادة تشكيل السرديات حول النساء العربيات. هي المؤسِّسة والعقل الإبداعي وراء «خطيرة» ولديها من الخبرة ما يزيد عن ال 16 عاماً. تبتكر أماندا قصصاً تتقاطع فيها القضايا السياسية والثقافية مع الجندر، حيث لا تكون المرأة العربية رمزاً فحسب، بل بطلة كاملة بكل تعقيداتها. 

تمزج أماندا بين النقد والإبداع بهدف صناعة محتوى صادق، يُساءل ويغير، وتشمل أعمالها قوالب عدة أهمها البرامج الوثائقية والبرامج التفسيرية والحملات الرقمية.

Item 1

ماريا عليان

الشريكة المؤسسة ومقدمة برنامج سمعتوها مني

ماريا هي منتجة، وكاتبة سيناريو، ومقدمة برامج تحمل على عاتقها مهمة القضاء على كراهية النساء وحفلات الكشف عن جنس المولود!  تحمل ماريا شهادة بكالوريوس في التلفزيون والسينما، ولديها 9 سنوات من الخبرة في إنتاج محتوى رقمي يلامس اهتمامات شباب المنطقة.

من إنتاج البرامج والحملات إلى التقديم والكتابة المشتركة للبرنامج الأبرز في «خطيرة» سمعتوها منّي، عُرفت ماريا بطرحها الحاد والساخر لقضايا مثل زواج القاصرات، والدورة الشهرية، والتحرش، والعنف المنزلي. هذا ما تفعله خلال أوقات عملها الرسمي، أما في أوقات فراغها تبحث ماريا عن بلد جديد لتسكنه، أو تشتري كتباً لا تقرؤها، أو تحاول مقاومة النوم أثناء مشاهدة فيلم.

Item 1

كريستينا عتيق

مديرة الفنون الرقمية

كريستينا عتيق هي مصممة غرافيك لبنانية نهاراً ورسّامة ليلاً، تقيم في بروكسل، بلجيكا. غالباً ما يتناول عملها قضايا معايير الجمال، جنسانية النساء، السياسة، الهوية، الهجرة وغيرها من القضايا المشابهة. تحب العمل بيديها وصناعة أعمال تحتاج وقتاً طويلاً في إنتاجها كمواجهة لإيقاع العالم الرقمي السريع. وهي حالياً بانتظار أن تنضج حبّة الطماطم الوحيدة التي تنمو على شرفتها.

Item 1

أسماء الخالدي

مسؤولة التواصل الاجتماعي

تشرف أسماء على الحضور الرقمي لمنصة خطيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدمج بين التحليل الرقمي وفهم سلوك الجمهور لتقديم محتوى يعكس اهتمامات وتجارب النساء بواقعية وذكاء.

من خلال خبرتها في التسويق وبناء العلامات التجارية، تتابع أداء المحتوى، وتطوّر الاستراتيجية الرقمية بما يضمن تعزيز حضور خطيرة كعلامة مؤثرة ومتجددة في الفضاء الرقمي.

Item 1

تالا العيسى

رئيسة التحرير ومُقدمة بودكاست بلا سُكّر

تالا العيسى صحفية ومقدمة بودكاست مهتمة باستكشاف التقاطعات المتشابكة بين الصحافة والعلوم الاجتماعية. قبل انضمامها إلى «خطيرة»، كانت تالا مديرة الإنتاج في «صوت»، كما عملت سابقاً في «ومضة»، و«رويترز»، و«حبر»، و«عمان نت». تحمل تالا شهادة بكالوريوس في الصحافة، ودرجة ماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية-الثقافية. يمكنكم الاطلاع على أعمالها عبر الموقع: www.talaelissa.com.

تحب تالا الشرفات وأم كلثوم، ودائماً ما تتساءل  كيف استطعنا الوصول إلى الفضاء قبل أن نتغلب على فروقات التوقيت!

Item 1

رنا عسقول

الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية المشاركة

تمتلك رنا خبرة تفوق العشرين عاماً في القيادة النسوية، ريادة الأعمال، العمل الخيري، وتطوير استراتيجيات الأعمال في العالم العربي. وهي من يقود فريق “خطيرة” نحو التوسع والنمو بهدف تحويل المنصة إلى حركة جماهيرية تفتح باباً لتغيير ثقافي ملموس.

تكتب رنا وتتحدث عن الهوية والانتماء وتؤمن بأن الموسيقى دواءٌ للروح، وأنه قد آن الأوان لأن تُدرج فيروز ضمن الوصفات الطبية.

تواصلوا معنا

Contact Form